الساعة 00:00 م
الثلاثاء 30 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.84 جنيه إسترليني
5.4 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.1 يورو
3.83 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

أطفال غزة يدفعون ثمن الأسلحة المحرمة

معروف: معلبات مفخخة يتركها الاحتلال بمنازل غزة

  مقتل 22 مدنياً بقصف لقوات النظام السوري على إدلب

حجم الخط
1.JPG


إدلب - وكالات
قتل 22 مدنياً بينهم ثمانية أطفال، في قصف مدفعي لقوات النظام على محافظة ادلب ومناطق محاذية لها في شمال غرب سوريا.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الخميس، إنه أحصى مقتل هؤلاء في غضون الـ24 ساعة الأخيرة.

وتتعرض محافظة إدلب الواقعة تحت سيطرة هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً)، لتصعيد في القصف المدفعي والجوي منذ أسابيع.

ويأتي التصعيد رغم سريان اتفاق روسي تركي منذ أيلول/سبتمبر، اتهمت دمشق الخميس أنقرة بـ"التلكؤ" في تنفيذه.

وأفاد مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة "فرانس برس" عن "مقتل 12 مدنياً الخميس بينهم ثلاثة أطفال، جراء قصف مدفعي طال مدينة كفرنبل" في محافظة ادلب.

كما تسبب قصف صاروخي بمقتل طفل آخر في مدينة معرة النعمان، وفق المرصد.

وجاءت هذه الحصيلة غداة "مقتل تسعة مدنيين بينهم أربعة أطفال في قصف لقوات النظام استهدف بلدات عدة" في ريفي حماة الشمالي وحلب الغربي المجاورين لإدلب.

وتخضع إدلب مع أجزاء من محافظات مجاورة لاتفاق توصلت إليه روسيا وتركيا في سوتشي.

واتهم وزير الخارجية السوري وليد المعلم أنقرة بعرقلة تنفيذ هذا الاتفاق.

وقال في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الفنزويلي في دمشق "كما هو معروف من تلكأ في تنفيذه هو تركيا".

 وأضاف: "حتى الآن نسمع من الأصدقاء الروس أن الوضع صعب لكن تركيا مصممة على تنفيذ الاتفاق".

وتابع "نحن بكل صراحة ما زلنا ننتظر تنفيذ اتفاق سوتشي ولكن أيضاً للصبر حدود ويجب أن نحرر هذه الأرض".

ولطالما كررت دمشق عزمها استعادة المناطق الخارجة عن سيطرتها، وتحديداً إدلب ومناطق سيطرة المقاتلين الأكراد في شمال وشرق سوريا، عن طريق المفاوضات أو عبر القوة العسكرية.

وصعّدت قوات النظام منذ شهر شباط/فبراير وتيرة قصفها على إدلب ومحيطها. 

كما شنت حليفتها روسيا غارات للمرة الأولى منذ توقيع الاتفاق، استهدفت الشهر الماضي مدينة إدلب، مخلفة 13 قتيلاً مدنياً.

وأدى هذا التصعيد إلى نزوح أكثر من 86 ألف شخص ومقتل تسعين مدنياً، نصفهم من الأطفال تقريباً، خلال الشهرين الماضيين، وفق معطيات أممية.

وتبدي الأمم المتحدة ومنظمات دولية خشيتها من تداعيات أي هجوم عسكري على إدلب التي تؤوي نحو ثلاثة ملايين نسمة، نصفهم تقريباً نازحون من محافظات أخرى.

وحذّر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية من أن "تصاعد العنف مؤخراً في شمال غرب سوريا يشكل تهديداً كبيراً للسكان المدنيين في المنطقة".

وأعلن وزير الدفاع التركي الشهر الماضي تسيير دوريات تركية وروسية في محيط إدلب في "خطوة هامة لحفظ الاستقرار ووقف إطلاق النار".